THE 5-SECOND TRICK FOR نقاش حر

The 5-Second Trick For نقاش حر

The 5-Second Trick For نقاش حر

Blog Article



بعض المثقفين يحاولون التنظير لمواقف النظام العربي من باب أن التعلق بالقضية الفلسطينية مجرد عواطف لا عقلانية في حين أن الدول الحديثة تقيس الأمور بمصالحها. يمكن بالطبع سرد بديهيات كثيرة عن أن الدول العربية حتى لو تعاملت مع فلسطين من منطلق استراتيجي بحت فإنها يجب أن تتعامل مع إسرائيل بشكل مختلف تمامًا عن سلوكها الكارثي (استراتيجيًا) الآن، وعن أن الدول تحكمها اعتبارات كثيرة غير المصالح المباشرة، وأن المصلحة العامة مسألة تتحدد بتراكم تجارب تاريخية وتقاليد مؤسسات الدولة ونقاشات ثقافية؛ أي أنها تتحدد نتيجة تفاعلات شاملة في المجال العام وتوتر بين الواقع والوعي التاريخي_ ولا تحددها أجهزة النظام؛ خاصّة في قضايا خطيرة بحجم القضية الفلسطينية في المجال العربي.

وقد ورد في التعريفات للجرجاني بأن للمناظرة معنيان إما النظير أو النظر بالبصيرة، واصطلاحاً كما ورد في لسان العرب لابن المنظور، فإما أن يكون ناظرت فلاناً أي صرت نظيراً له في المخاطبة، أو النظر بالبصيرة من الجانبين في النسبة بين الشيئين إظهاراً للصواب، ولذا فإن المناظرة في أصلها محمودة.

إمضاء الوقت في العمل على المبادئ التي تشترك بها مع طرف النقاش الآخر ستؤتي نفعها، "كلما كنت محدداً في نقاط خلافك وتشابهك مع الآخر، كلما نتج نقاش أفضل".

من جهة أخرى، أظهر العقد الأخير فشل وتقادم كل الأيديولوجيات الكبرى في العالم العربي: الإسلامية والليبرالية والناصرية (والقوميّة عمومًا). ويمكن القول إن ثمة مؤخرًا بوادر تحولات هذا الجانب ولكنها لم تأخذ شكلًا في المجال الأيديولوجي العربي المتغير. مشاريع الحركات الإسلامية هُزمت تمامًا، يمينًا ويسارًا؛ حتى المقاومة الإسلامية الفلسطينية ناجحة في فعلها المقاوم العسكري -نجاحًا مبهرًا في الحقيقة- وليس في رؤيتها السياسية للقضية والعالم. هذا ولا تزال الحركات الإسلامية العربية تخوض غمار مرحلة انكسار واضطهاد غير مسبوقين في تاريخها، وهي للأسف لم تدخل بعد إلى مجال التفكير في النقد والتغيير. أما ما يمكن تسميته بما بعد الناصريّة؛ أي الأيديولوجيا التي تستطيع أن تزاوج بين القومية ومنطق الدولة والعدالة الاجتماعية من جهة والديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة القانون والاقتصاد الرأسمالي من جهة أخرى، فبدأت تتكوّن في السديم إمكانيّة بزوغ تيار في مصر يمثله النائب البرلماني أحمد الطنطاوي، ولكن النظام المصري حريص على إجهاض ولادة هذا التيّار.

في حين يمكن تجنب هذ الموقف بسهولة من خلال إظهار التعاطف حسبما تقول كلير فوكس: "علينا البدء من نقطة التشابه بيننا وبين الأشخاص الذين يختلفون معنا في الرأي.

موسيقىويكيبيديا:مشروع ويكي موسيقىقالب:مشروع ويكي موسيقىمقالات موسيقى

ضع النص الجديد أسفل النص القديم. اضغط هنا للبدء موضوع جديد.

تحضير الأسئلة: بعد قبول الطلب، يقوم فريق نور الإمارات بإعداد قائمة الأسئلة وإرسالها إلى الخبير.

وتكثر كذلك مع التطبيع إعلانات وفاة اللغة العربية وضرورة استبدال لغات أخرى بالعربية في التعليم أو الدعوة إلى تصعيد اللهجة المحلية، أو بالأصح اختيار لهجة محلية من مئات اللهجات المحلية (العربية أصلًا!) إلى مقام اللغة الرسمية للتعليم والبيروقراطية والإنتاج الثقافي

بين الجدل والنقاش والحوار.. تعرّف على التشابه والفروق بينهم

اتكاءً على استحضارٍ ذكي لسياق المسألة حاولت جماعات سياسيّة وأنظمة عربيّة منذ السبعينيّات التخلص من هذه القنبلة الموقوتة في قلبه، أي القضية الفلسطينية، بضرب العروبة؛ العروبة وليس فكرة ومشاريع القومية العربية فحسب؛ فبالإمكان أن يكون المرء عروبيًا يقدّر المشتركات الثقافية والتاريخية العربية ويرى اللغة العربيّة لغته الوطنية/القوميّة ويحرص على تمكينها في السياسات الثقافية للدولة ولكنه لا يرى في مشروع إقامة دولة عربية واحدة وجاهة ويقف مع الدولة الُقطريّة وينظّر لها في إطار ثقافي تضامني عربي نحيل. لقد فهموا أن الخلاص من تهديد هذه القضيّة المزمن لاستقرار النظام لا يكون إلا بنسف خصوصيّته العربية؛ أي ألا نكون عربًا بالأساس. هنا تظهر متلازمة أخرى: حين يتجه النظام إلى التطبيع مع إسرائيل، يستعر أوار خطابات ما قبل العروبة مثل الفرعوني والفينيقي وما شابه، ومؤخرًا دخل النظام السعودي بنسخته المحلية من هذا الخطاب التي تبدو بشكل مخادع كأنها مضادة للخطابات الأخرى ولكنها في الحقيقة تنويع منه بل وتُكمّلها وتؤكّدها مضمونيًا وشكليًا؛ فعوضًا عن إنكار عروبته يُشدّد عليها بالمعنى العرقي وتُقصر العروبة على الجزيرة العربية ويتوقف الفلسطينيون عن كونهم عربًا وهكذا تُحل المشكلة.

النّدوة العلميّة الدّوليّة " الأنوار الغربية ومصادرها الخارجية"

فالمواطنة عند هابرماس لم تخرج عن دلالة اضغط هنا الإنسان الحر وعندما أضافت إليه مشاركة الأفراد في صنع القرار دون المساس بحقوق الآخرين وهذا يتم عن طريق الحوار وخلق المساواة بين الذوات وهذا ما يهدف إلى تأسيس العقلانية التواصلية التي تصبح بلا منازع المقدمة الأولية لتجسيد مفهوم التعايش السلمي والاعتراف بالآخر عبر سلسلة من المبادئ والإجراءات التي تبدأ بممارسة الفعل التواصلي وتنتهي بالديمقراطية التشاورية التي تعبّر عن أعلى مراحل التقبل الإنساني للآخر والتعايش معه حسب هابرماس.

جزء كبير من الجدل يتضمن أن تتقبل احتمالية أن تكون على خطأ.

Report this page